ایکنا

IQNA

باحث أمريكي يُثبت حبّ المسلمين للمسيح(ع)

12:38 - December 28, 2023
رمز الخبر: 3493962
إكنا: كشف مدير العلاقات الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية ـ الأمريكية فرع واشنطن عن الرؤى المشتركة لدى المسلمين والمسيحيين حيال السيد المسيح (ع) معتبراً ذلك سبيلاً نحو خلق وئام بين أتباع الديانتين.

باحث أمريكي يُثبت حب المسلمين للمسيح(ع)

وأشار مدير العلاقات الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية – الأمريكية فرع واشنطن "إبراهيم هوبر" في مقال بمناسبة عيد الميلاد "الكريسماس" إلى أن المسلمين يعتبرون عيسى (ع) أحد أكبر وأهم الأنبياء (ع) ويكنّون له جُل الاحترام والتقدير.


وأشار إلى الآية 45 من سورة آل عمران المباركة "إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" مطالباً المسيحيين بالبحث عنها في المصحف الشريف قبل البحث عنها في "العهد الجديد".

وأضاف بأن القرآن الكريم وصف سيدنا عيسى (ع) بأنه تحدّث في المهد وشفى المرضى وقال فيه في الآية 110 من سورة المائدة المباركة "إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ".

وأردف في مقاله مشيراً إلى الآية 27 من سورة الحديد المباركة حيث تؤكد الآية الكريمة بأن الله وصف عيسى رحمة بقوله تعالى "ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ".

وأضاف بأن أهل الفتنة والمروجين للفرقة يسعون في الولایات المتحدة الأمريكية ومختلف البلدان إلى التفريق بين المسلمين والمسيحيين بينما نحن بأشد الحاجة إلى الوحدة والعوامل التي تعالج الفجوة الكبيرة بين أتباع الديانات.

وأردف  مدير العلاقات الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية ـ الأمريكية فرع واشنطن مبيناً بأن هذه العوامل ممكن أن تكون كل من الحب والسلام والتسامح الذي جاء به المسيح (ع) ويؤمن به أتباع كلا الديانتين.

واقترح على المسلمين والمسيحيين التمعُّن بالآية 136 من سورة البقرة المباركة التي تنصّ على أن الدين الإسلامي لا يفرّق بين النبيين (ص) لقوله تعالى "قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".

وأشار إلى رؤية نبي الله محمد (ص) تجاه النبي عيسى (ع) قائلاً: رفض نبي الإسلام محمد (ص) وجود أي فرق بين ما جاء به هو (ص) وما جاء به عيسى بن مريم (ع).

وأردف "إبراهيم هوبر" مبيناً: بأننا نؤمن بأن عيسى (ع) سوف يظهر في آخر الزمان وإن المسلمين لا يحتملون الإساءة إلى سيدنا عيسى (ع).

4190006

captcha