ایکنا

IQNA

الدروس المستفادة من عاشوراء للجيل المعاصر / 10

ثمرة معركة عاشوراء هي إعتلاء الامام الحسين(ع) في كل زمان

16:56 - July 28, 2023
رمز الخبر: 3492093
قال مسؤول قسم الخطابة في العتبة العباسية "الشيخ محمد الكربلائي" في الحلقة الرابعة من سلسلة حلقات "الدروس المستفادة من عاشوراء للجيل المعاصر" الخاصة بوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية إن النهضة الحسينية انتصرت ومعركة عاشوراء ثمرت الى أن يعلو شأن الامام الحسين(ع) في كل يوم فكأنه يبلغ في كل زمان ويسير الناس خلف ركبه.

ثمرة معركة عاشوراء هي إعتلاء الامام الحسين(ع) في كل زمان

فيما يلي مقتطفات من المحاضرة الرابعة من سلسلة محاضرات "الشيخ محمد الكربلائي" حول الدروس المستفادة من عاشوراء للجيل المعاصر التي تتعلق هذه الحلقة من المحاضرة بثمرة نهضة الامام الحسين(ع) ومعركة عاشوراء:

"أيها المؤمنون انّ نهضة الحسين(ع) انتصرت ولكن كيف انتصرت؟ لو أردنا أن نرجع الى ذلك الزمان وحقيقته، وأردنا أن نقصّ من هو المنتصر عسكرياً؟ وجدنا أن الحسين(ع) وأصحابه(ع) حقيقة لن ينتصروا عسکریاً و لكن ثمرة تلك المعركة والنهضة أخذت أثرها ومحت ذكر أعداء الحسين(ع)، ونرى ان الامام(ع) كل يوم يعلو شأنه وكأنه يبلغ في كل زمان فتسير الناس خلف ركبه.
 
 وكيف للحسين(ع) ان ينجح هذا النجاح أيها الأحبة كلما كانت التضحية ثمينة كلما كان الانسان يحمل تلك الشجاعة وذلك الإقدام وتلك التضحية، فهذا يبشر للفتح.

صاحب العقيدة لايتراجع والقضية ليست قضية السلاح، والجبان لو أعطيته أفضل أسلحة لاتتوقع من النصر، والنصر يتوقع من الشجعان.
 
على الانسان أن يأخذ الهدف الأسمى ومهما كانت التضحيات، وفي النتيجة علينا أن نؤمن أن الانسان لابدّ أن يرحل من هذه الدنیا ولكن كيف يرحل؟

ان كانت الأجسام للموت أنشئت، وقتل إمرء بالسيف لله سبحانه وتعالى أفضل وهذا هو الواقع.
 
والانسان الشجاع وان ضحى بنفسه وارتحل من هذه الدنيا الا أنه قد ساهم في تعبيد طريق الحرية وطريق الحق والانسان المنهزم الذي يعيش الهزيمة من الداخل فلاتتوقع منه أي فتح وأي نجاح وعلى كل مؤمن يسير خلف الامام الحسين(ع) ويدّعي أنه من موالي أبي عبدالله الحسين(ع) عليك أن تتجنب من كل خوف.

مادمت على طريق الحق لاتبالي وفانت الذي ستكتب الانتصار في كل زمان وأبداً ما تبالي".
 
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..
captcha