فيما يلي مقتطفات من المحاضرة الثالثة من سلسلة محاضرات "الشيخ محمد الكربلائي" حول الدروس المستفادة من عاشوراء للجيل المعاصر التي تتعلق هذه الحلقة من المحاضرة بأحد أهم الدروس العاشورائية الرفيعة السامية وهي "إشراك المرأة في المجتمع":

"من الدروس العاشورائية المقدسة السامية هي أن الامام الحسين(ع) بيّن لنا أن إشراك المرأة في المجتمع وأن تأخذ دورها في كل الميادين أمر مهم وهذا من الأسس التي بيّنها الاسلام وهذا فضل الدين الاسلامي عن غيره. 

المرأة لم تعطى حقها في كل الأديان الا في الدين الاسلامي، البعض يتصور أن الاسلام عندما حجب المرأة وكانه قيّدها ومنعها من حقوقها وعليهم أن يراجعوا الى كتاب الاسلام وهو القرآن الكريم حيث قال الله تعالى "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

وكان للسيدة زينب(س) دور كبير في بيان أحقية الإمام الحسين(ع) وظلم أعداءه ولذلك كانت بمثابة إعلام النهضة الحسينية وأول من بيّن حقائق النهضة الحسينية وأرسى دعائمها هي السيدة زينب(س) بوصفها المرأة التي هي بحق جبل الصبر.

وعلى كل امرأة أن تتخذ من السيدة زينب(س) قدوة لها ومن أرادت أن تساهم عليها أن تساهم كما ساهمت السيدة زينب(س) بالحفاظ على عفتها ودينها والأخذ بدورها في كل الميادين".

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق..