والنوم من منظور الإسلام هو رحلة للروح في العالم المضاهي للعالم البشري.
إن الرؤیا وکیفیتها من الأسرار الإلهیة التي لم یمکن الله من تفسیرها الا فئة قلیلة وهناك آیات قلیلة تشير إلی المنام منها الآية الـ42 من سورة الزمر المبارکة " اللَّهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِهَا وَالَّتِی لَمْ تَمُتْ فِی مَنَامِهَا فَیُمْسِكُ الَّتِی قَضَی عَلَیْهَا الْمَوْتَ وَیُرْسِلُ الْأُخْرَی".
ولدی العلماء تسائلات جمة حول الرؤیا ولم یتوصل العلم إلی إجابة واضحة لذلك حتی الآن ولکن للإسلام والقرآن الکریم رأي في ذلك.
وللرؤی أنواع شرح رسول الله (ص) ثلاثة منها وقال إنها "بشری من الله و تحزین من الشیطان والذي یحدث به الانسان نفسه فیراه في منامه".
وفي حدیث آخر عن الإمام الصادق (ع) "الرؤیا علی ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن، وتحذیر من الشیطان، واضغاث احلام".