ایکنا

IQNA

معزياً باستشهاد العميد زاهدي ورفاقه؛

قائد الثورة: سنجعل الكيان الصهيوني الشرير يندم على هذه الجريمة

15:34 - April 02, 2024
رمز الخبر: 3495151
طهران ـ إکنا: أكد قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، في رسالة بمناسبة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا وإستشهاد العميد زاهدي ورفاقه، أكد أننا سنجعل الكيان الصهيوني الغاصب والمقيت يندم على هذه الجريمة وامثالها.
قائد الثورة: سنجعل الكيان الصهيوني الشرير يندم على هذه الجريمةوفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
استشهد القائد المضحي العميد محمد رضا زاهدي مع رفيقه الجليل العميد محمد هادي حاج رحيمي، بجريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمقيت. سلام الله ورحمته عليهما وعلى سائر شهداء هذه الجريمة، واللعنة على قادة الكيان الظالم المعتدي.

لقد نال شهداؤنا علامة قبول نضالهم الطويل من ربهم الرحيم، وهم الآن يتنعمون بنعمة الله بصحبة الاولياء والصلحاء.
 
العميد زاهدي ومنذ الثمانينيات كان يترقب الشهادة في ميادين الخطر والنضال. لم يخسروا شيئًا ونالوا أجرهم، لكن حزن فقدهم ثقيل على الشعب الإيراني، وخاصة على من عرفهم.
 
سيتم معاقبة الكيان الشرير على أيدي ابطالنا الشجعان. وسنجعله يندم على هذه الجريمة وأمثالها إن شاء الله.

والسلام علی عباد الله الصالحین
 
السيد علي خامنئي
قائد الثورة: سنجعل الكيان الصهيوني الشرير يندم على هذه الجريمة
الرئيس الايراني : جريمة الصهاينة لن تمر دون رد
 
قال رئيس الجمهورية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي ان الجريمة التي ارتكبها الصهاينة مؤخرا لن تمر دون رد.
 
جاء هذا التصريح في معرض الرد على جريمة استهداف القنصلية الايرانية بدمشق حيث قال السيد رئيسي: ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم؛ لكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم لن يحققوا مآربهم البغيضة بواسطة هذه التحركات المناوئة للانسانية وانما سيواجهون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة وسيلقون مزيدا من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانهم اللاشرعي؛ مردفا ان "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا.
 
وادان "السيد رئيسي"، عبر بيانه الصادر اليوم الثلاثاء، الهجوم اللاانساني والانتهاك السافر للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني عبر استهدفه مبنى القنصلية الايرانية في دمشق؛ مبينا ان هؤلاء القادة المجاهدين الذين استشهدوا اثر الهجوم، كانوا من القادة والمجاهدين والمصابين الشجعان خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988م)، وقد ارتقوا بصفتهم كبار المستشارين للدفاع عن حرمات اهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) وصون القيم الاسلامية والانسانية السامية في سوريا، وقد انضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.
 
وفيما يلي نص البيان الصادر عن رئيس الجمهورية في هذا الشان جاء على الشكل التالي:
 
بسم ربّ الشهداء و الصدیقین
 
في جريمة ارهابية اخرى وانتهاك سافر للقانون الدولي، تلطخت يدا الكيان الصهيوني البغيضة بدماء عدد من القادة العسكريين والضباط في بلادنا.
 
ان العمل العدواني والمستميت من قبل الكيان الصهيوني المتمثل في استهداف مبنى القنصيلة الايرانية بدمشق، اسفر عن استشهاد القائد العميد حرس ثوري "محمد رضا زاهدي" والقائد العميد حرس ثوري "محمد هادي حاجي رحيمي" الى جانب 5 من رفاقهما.
 
ان هؤلاء القادة المجاهدين الذين استشهدوا اثر الهجوم الصهيوني الغاشم، كانوا من القادة والمجاهدين والمصابين الشجعان خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988م)، وقد ارتقوا بصفتهم كبار المستشارين للدفاع عن حرمات اهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) ودفاعا عن القيم الاسلامية والانسانية السامية في سوريا، وقد انضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.
قائد الثورة: سنجعل الكيان الصهيوني الشرير يندم على هذه الجريمة
انني اذ ادين هذا الهجوم اللاانساني الذي شكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، اتقدم بالتهنئة والعزاء لاستشهاد ابناء الوطن الاسلامي البواسل، من سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ورفاق دربهم لدى الحرس الثوري وخاصة عائلاتهم الكريمة؛ سائلا الباري عز وجل في هذه الايام المباركة ان يحشر هؤلاء الشهداء في عليين مع الائمة الاطهار (عليهم السلام).
 
ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم؛ لكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم لن يحققوا مآربهم البغيضة بواسطة هذه التحركات المناوئة للانسانية وانما سيواجهون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة وسيلقون مزيدا من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانهم اللاشرعي؛ مردفا ان "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
 
رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية
 
السيد ابراهيم رئيسي
 
المصدر: إکنا + وکالات

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha