وشهد عصر الحداثة جفاء المرأة فلايمكن القول بأن الحداثة ارتقت بمستوى المرأة لأن الغرب استغل المرأة في مختلف المجالات كما إنه تجاهل المرأة في الكثير من الكتب المهمة كـ "روح القوانين" للكاتب الشهير "مونتسكيو".

كما أن الكتب السماوية المحرفة أيضاً اضطهدت المرأة وتجاهلت حقوقها والمثال على ذلك رواية الكتب السماوية المحرفة لقصة تضليل حواء (س) لنبي الله آدم (ع) وهو الأمر الذي رفضه القرآن الكريم وأكد بأن الشيطان هو الذي وسوس سيدنا آدم (ع).

وقال الله تعالى في الآية الـ21 من سورة "الروم" المباركة "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" حیث وتؤكد هذه الآيات القرآنية ضرورة الحذر من استخدام المرأة كأداة في المجتمع.

وفي كثير من الدول الغربية تستخدم النساء كأدوات في المحلات التجارية، بينما ترفع الحركة النسوية شعار الدفاع عن حقوق المرأة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن البشر كـ كائن اجتماعي عليه أن يصون احترام المرأة وشأنها وأن يرسم حدود الحرية والانفلات فجاء الرسول (ص) ليضع المجتمع في الطريق الإلهي وأن يحرره من القيود.

مقتطفات من كلمة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) "آية الله الشيخ رضا رمضاني"

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: