وإنطلاقاً من كون شخصية الإمام الحسين عليه السلام كانت بداية التوهج الإنساني العظيم لكونها قد تفردت بالوقوف الأسطوري يوم الطف الخالد، ذلك اليوم الذي أنتج الكثير من الدلالات والمعاني ورسَّخ في ذاكرة ثقافات الأجيال كلها معنى الثورة على الظلم ووجوبية قول الحق في أقسى الظروف، فكان من الضروري ايصال أهداف نهضة الامام الحسين عليه السلام لكل الأجيال كي تدرك أن السعادة الحقيقية تكمن في مقارعة الظلم والطغيان.
وفي هذا الاطار قامت مؤسسة "ن" القرآنية في العاصمة اليمنية "صنعاء" باطلاق حملة أسمتها "إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت " هدفت من خلال هذه الحملة لبيان أهداف النهضة الحسينية التى كانت وما زالت الملهم الحقيقي لكل حر ومقاوم في مسيره الجهادي ضد الطغاة والمستكبرين.
فعمدت مؤسسة "ن" القرآنية إلى تناول أقوال العظماء من محور المقاومة وعلى رأسهم الإمام الخميني ( قدس الله سره ) من خلال بوسترات تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل مسمى قرآني "إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت " حيث حرصت المؤسسة من خلال تلك الأقوال على بيان أهداف نهضة الامام الحسين عليه السلام التى أيقظت الأُمّة من سباتها العميق، وكشفت عن عقول أفرادها تلك الجهالة التى أعمت أبصارهم واصمت آذانهم عن معرفة الحق، وأخرجتهم من حفرة التّيه والضلال التى كانوا واقعين فيها والتى دفعتهم لترك الواجبات، وارتكاب المحرمات، فكانت نهضة الامام الحسين(عليه السلام) هي السبيل الوحيد لإيقاظ الأُمّة وانتشالها من الجهل والضلال.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: