وقالَ الشيخُ محمود عبدالمُنعم أحمد رئيس المركز: إنه تمَّ توزيع الطلاب على 4 حلقات، لافتًا إلى أن المركز يُعد بيئةً خصبةً لتربية الأجيال على الأخلاق وتعليمهم أمورَ دينهم، وكذلك تعليمهم القرآن الكريم، كما أنهم يكتسبون الأخلاق الفاضلة والصحبة الصالحة من هذه الحلقات.

وأكَّد الطالبُ عتيق عبدالرحمن العيشي، بالصف الثالث بمدرسة جوعان بن جاسم، أهمية الحلقة القرآنية في تعليمه النطق الصحيح ومخارج الحروف مع أقرانه الذين يُشجعونه ويُحفزونه لبذل المزيد من الجهد في الحفظ والمُراجعة.

أما الطالبُ نواف عدنان العماري، فأوضح أنَّه يدرس في الصف الثامن بمدرسة عمر بن الخطاب، وقد التحقَ بحلقات تعليم القرآن قبل الجائحة، ثم واصل مسيرتَه بعدها ليحفظ القرآن الكريم تقربًا إلى الله ونيل الأجر، مُشيرًا إلى أنَّ كتاب الله منهج للحياة، ويشتمل على ما يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة.

الطالبُ جاسم خليفة الكواري، قال: إنَّه يدرس بالصف الرابع بمدرسة جوعان بن جاسم، وإنَّه أنهى تعلم القاعدة النورانية ويحفظ جزأَين من كتاب الله، حيث يتابعُ معه المُراجعة والحفظ في البيت أبوه وأمُّه ويُحفزانه على المُداومة على الذهاب لمركز القرآن، وذكر أنه يهدف من خلال حفظه لكسب الحسنات وأن يُلبِس والديه تاج الوقار يوم القيامة.

والطالب فارس عبدالله البنعلي، لفتَ إلى أنه يدرس في الصف السابع بمدرسة الأندلس، وقد بدأ قبل الجائحة في تعلم القرآن الكريم في هذه البيئة الطيبة في بيت الله على يد أحد المُدرسين المُتقنين الذي يقوم بمُتابعة حفظه وتعليمه كتاب الله، وأشار إلى أنَّ المركز يُساعده على ما يرضي الله ونيل الأجر بكل حرف يقرؤُه، كما علَّمنا رسولُ الله- صلَّى الله عليه وآله وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».

المصدر: الراية