ایکنا

IQNA

الحیاة مع سید الشهداء(ع) /1

فضل رحلة زیارة المراقد المقدسة

14:48 - September 12, 2022
رمز الخبر: 3487655
طهران ـ إکنا: إن التنقل في السفر یؤدي إلی نمو الإنسان ومعرفة الثقافات وتبادل الأفکار والتعامل مع أناس مختلفین وکل هذه تعد من میزات السفر.

فضل رحلة زیارة المراقد المقدسةوقال ذلك، الخبير الايراني في الشؤون القرآنية "حجة الإسلام السید جواد بهشتي" فی محاضرة له بمناسبة ذکری أربعینية الإمام الحسین (ع) أقیمت تحت عنوان "الحیاة الإجتماعیة مع سید الشهداء (ع)". 

وقال إن المجتمع الدیني بات یعزف علی وتر "لبیك یا حسین(ع)" مضیفا أن القرآن الکریم أشار إلی أکثر من 30 نوعاً من أنواع الترحل والأسفار منها السفر للتجارة ومنها السفر لکسب العلم ومنها السفر للدعوة إلی الدین، والسفر لمساعدة الضعفاء، والسفر للحصول على المساعدة، والسفر العبادة.

وأشار حجة الإسلام السید جواد بهشتي الى أن سفر الحج من أنواع الأسفار التي أشار إلیها القرآن الکریم وهو سفر واجب علی من إستطاع.

وأكد الخبير الايراني في الشؤون القرآنية أن السفر یأتي للإنسان بأمور ونتائج إیجابیة منها معرفة الثقافات وتبادل الأفکار مع الآخرین والتعامل مع أناس آخرین والتمتع بتجارب جدیدة، كما قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ20 من سورة "العنكبوت" القرآنية "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".

وأشار الى أن الإمام علي (ع) ينصح بالسفر ويقول في رسالة إلى الإمام الحسن(ع): "إِنَّمَا مَثَلُ مَنْ خَبَرَ الدُّنْیا کَمَثَلِ قَوْم سَفْر نَبَا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَدِیبٌ، فَأَمُّوا مَنْزِلاً خَصِیباً وَجَنَاباً مَرِیعاً، فَاحْتَمَلُوا وَعْثَاءَ الطَّرِیقِ، وَفِرَاقَ الصَّدِیقِ، خُشُونَةَ السَّفَرِ، وَجُشُوبَةَ المَطْعَمِ، لِیأْتُوا سَعَةَ دَارِهِمْ، وَمَنْزِلَ قَرَارِهِمْ، فَلَیسَ یجِدُونَ لِشَیءٍ مِنْ ذَلِکَ أَلَماً، وَلاَ یرَوْنَ نَفَقَةً فِیهِ مَغْرَماً. وَلاَ شَیءَ أَحَبُّ إِلَیهِمْ مِمَّا قَرَّبَهُمْ مِنْ مَنْزِلِهِمْ، وَأَدْنَاهُمْ مِنْ مَحَلَّتِهِمْ".

وأشار الى أن أول من وضع أساس رحلة زیارة الأربعین هو رسول الله (ص) عندما دعی إلی زیارته ما دام حیاً وزیارة قبره الشریف بعد وفاته وزیارة علي والحسن والحسین وأبناءهم من ذریة الحسین (علیهم السلام) بعد وفاته وزیارة قبورهم بعد إستشهادهم. 

captcha