ولد الشيخ الشحات في قرية "كفر الوزير" بمركز "ميت غمر" بمحافظة "الدقهلية"، وبعد تسعين يوماً من مولده توفى والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.
واعتمد قارئاً بالإذاعة المصرية عام 1979 وسجل القرآن الكريم بصوته مرتلاً وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.
وتعلّق به وبصوته الملايين حول العالم حيث سافر العديد من دول العالم بدعوات خاصة وأيضاً بتكليف من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر مثل لندن ولوس أنجلوس والأرجنتين واسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج الفارسي والإمارات ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا خاصة إندونيسيا.
واستطاع الشيخ الشحات في فترة وجيزة أن يكّون لنفسه شخصية قوية ويفرض نفسه على الساحة، وبعد أن خطى العشرين عاماً بقليل صار للشيخ الشحات اسماً يتردد في كل مكان وانهالت عليه الدعوات من كل محافظات مصر.
وقال الشيخ محمود الشحات أنور لـ"صدى البلد": "والدي حملوه على الأعناق في جنوب أفريقيا بعد انتهاء تلاوته من القرآن الكريم".
ويضيف أن والده الشيخ الشحات كان على علاقة قوية بالشيخ محمد متولى الشعراوى، وكان يحب الشيخ الشعراوى الاستماع للقرآن الكريم منه، موضحاً: كان والدى أيضاً يقرأ في مسجد "الشعراوي" في "دقادوس" التي لا تبعد كثيراً عن قريتنا.
المصدر: صدى البلد