وأشار إلی ذلك، المدیر التنفیذي والمؤسس لتطبیق "منزل" (Manzil) الإلکتروني رائد الأعمال الکندي "محمد سواف" (Mohamad Sawwaf) في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية.
وأوضح قائلاً: إن کندا بعد الصین تُعد الأصعب من حیث إعطاء التراخیص القضائیة لمنح رواد الأعمال فرصة الإبداع وهذا کان عائقاً أمام عملي وإنطلاقتي.
وأضاف أن القواعد الضریبیة في الإسلام أیضاً کانت ضمن التحدیات التي واجهتها في رحلتي هذه حیث کان علی التعامل مع القضایا الضریبیة التي ترتبط بشراء الأملاك والعقارات وثانیاً کان علی إیجاد حل للفوائد التي تُضاف إلی رؤوس الأموال وهذا محرم في الإسلام ولکنه مباح في القانون الکندي.
وحول خوضه مجال العقارات من خلال تأسیسه تطبیق منزل الإلکتروني، قال: إن هناك ملیون و 600 ألف مسلم في کندا وإن العدد سیزداد إلی 3 ملايين في العقد المقبل حیث سیبلغ عدد المسلمین 10 بالمئة من سكان کندا.
وأکد أن تطبیقنا الإلکتروني لیس للمسلمین فقط إنما یمکن للجمیع التمتع بخدماته والحصول علی ما یرید من خلاله.
وأردف مبیناً أن معظم المواطنین عندما یفکرون في الصیرفة والإقتراض من البنوك فإنهم یزعمون بأنها لاأخلاقیة ولا تحکم ضمیراً في تعاملها مع المواطن ولکن کسرنا تلك الصورة من خلال إلتزامنا بالمبادئ الأخلاقیة وأثبتنا إننا لسنا مقرضین بلاضمیر.
وأکد سواف أن تطبيق "منزل" یرحّب بالجمیع دون قید دیني أو طائفي ویمکن لجمیع المواطنین إستخدامه.
هذا ویذکر أن منزل یُعدّ من أهم التطبیقات الإلکترونیة الناشطة فی کندا حیث تمّ تأسیسه عام 2017 للميلاد في تورنتو ویستقطب کم هائل من المستثمرین الراغبین فی الإلتزام بالمعاییر الأخلاقیة والشرعیة في إستثمارهم المالي.