ایکنا

IQNA

جبهة العمل الإسلامي تعتبر عملية معتقل "جلبوع" ضربة تصفع جبروت الاحتلال

14:08 - September 07, 2021
رمز الخبر: 3482426
بيروت ـ إکنا: اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان عملية معتقل "جلبوع" ضربة تصفع جبروت الاحتلال الصهيوني وأكدت أن قدراته باتت لدى المقاومة أوهن من بيت العنكبوت.

وهنأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: للأخوة الأسرى الأبطال الذين انتصروا على سجانهم واستطاعوا نيل حريتهم بجهدهم ومن خلالهم للشعب الفلسطيني عامة والأخوة في حركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الأقصى وكل المقاومين على الإنجاز الكبير الذي حقّقهوه سواء بأنفسهم من داخل معتقل جلبوع أو بمساعدة من خارجه من أخوة لهم، وقد استطاع هؤلاء الأبطال بإيمانهم وصبرهم وثباتهم وجهادهم الخروج من ظلام الأسر إلى نور الحرية وميادين المقاومة والجهاد من جديد.

واعتبرت الجبهة: أنّ هذا العمل والفعل البطولي ضربة قوية تصفع جبروت الاحتلال الصهيوني ويأتي نتيجة الإيمان والإرادة الصلبة بقضيتهم وأنّ هذه القضية لا تموت وتبقى حية في نفوسهم وصدورهم رغم الأسر والاعتقال طوال سنوات عديدة، وأنّ  قدرات العدو التي يتبجح ويتباهى بها باتت من المؤكد لدى المقاومين في لبنان وفلسطين والمنطقة أوهن من بيت العنكبوت، وأنّ المجاهدين والمقاومين عندهم الخيارات العديدة التي يقهرونه ويهزمونه فيها وهذا ما ترجمته فعلياً عملية الخروج من المعتقل بطريقة عالية الدقة والتي راكمت انتصارات محور المقاومة وزادت في أزمات الكيان الصهيوني السياسية والأمنية.

إننا في جبهة العمل الاسلامي نجدد التحية والتهنئة بهذا النصر الجديد، ونؤكد أنّ المعركة مع العدو الصهيوني الحاقد هي معركة مستمرة بكافة أشكالها حتى تحرير فلسطين كلها من نهرها إلى بحرها، وأن المعركة الفصل آتية لا ريب فيها ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

هذا ويذكر أن ستة أسرى فلسطينيين فرّوا فجر الإثنين من سجن جلبوع شمالي فلسطين المحتلة عبر نفق حفروه سراً بحسب مصلحة سجون الاحتلال.

ونقلت قناة (كان) الرسمية عن مصلحة السجون قولها إن 6 معتقلين حفروا نفقًا خرجوا منه من سجن جلبوع.

ينتمي الأسرى الفارون إلى محافظة جنين شمال الضفة الغربية ويقضي أغلبهم أحكاماً بالسجن المؤبد.

والاسرى المحررون هم: زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين. بقي على لائحة المطلوبين للاحتلال تسع سنوات وخلال محاولات اعتقاله عام الفين واثنين استشهدت والدته وشقيقه. كما تعرض عدة مرات لاصابات بالرصاص ومحاولات اغتيال اعتقل عام الفين وتسعة عشر ولم يصدر بحقه حكم.

والاسرى الخمسة الاخرون هم من بين نخبة من مقاومي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي. اولهم قائد عملية الفرار محمود عارضة، معتقل منذ العام الف وتسعمئة وستة وتسعين بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة أدت الی مقتل جنود إسرائيليين. حكم عليه بالسجن مدى الحياة وتم عزله مرات عدة اخرها كان على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معدّ للهروب.

ومحمد قاسم أحمد عارضة، اعتقل في كمين إسرائيلي عام الفين واثنين، ثم أفرج عنه لمدة شهرين قبل ان تتم محاصرته واعتقاله والحكم عليه بثلاثة أحكام بالمؤبد بتهمة المشاركة في عمليات ضد الاحتلال.

ويعقوب محمود أحمد قادري، شارك في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام الفين واثنين. تعرض للاعتقال اربع مرات اخرها عام الفين وثلاثة وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين بتهمة قتل مستوطن والمشاركة في عمليات ضد الاحتلال.

وايهم كممجي اعتقل عام الفين وستة وحكم عليه بمؤبدين بعد خطف المقاومة وقتلها أحد المستوطنين. وكان ضمن المجموعة التي اتهمها الاحتلال عام الفين واربعة بحفر نفق ومحاولة الهروب من معتقل جلبوع نفسه، وتم تحويله للعزل.

الاسير السادس مناضل نفيعات اعتقل عام الفين وتسعة عشر ولم يصدر حكما بحقه. وهو أسير محرر كان قضى في سجون الاحتلال أكثر من ستة أعوام.
captcha