ایکنا

IQNA

وفد وزراء خارجیة التعاون الإسلامی یبحث فی النرویج سبل إنهاء الاحتلال الإسرائیلی

11:09 - February 07, 2015
رمز الخبر: 2818028
أوسلو ـ إکنا: بدأ وفد من وزراء الخارجیة بدول منظمة التعاون الإسلامی زیارة إلى النرویج مساء أمس الأول الخمیس، بهدف حشد الدعم الدولی للقضیة الفلسطینیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بدأ وفد من وزراء الخارجیة بدول منظمة التعاون الإسلامی زیارة إلى النرویج مساء أمس الأول الخمیس، بهدف حشد الدعم الدولی للقضیة الفلسطینیة، ضمن برنامج یشمل زیارة عدد من العواصم العالمیة النافذة، وإیصال رسالة موحدة باسم الدول الأعضاء بضرورة تحرک المجتمع الدولی تجاه القضیة.
والتقى الوفد الذی یرأسه وزیر الخارجیة المصری سامح شکری بوزیر خارجیة النرویج بورغ برینده، فی اجتماع شارک فیه کذلک، وزیر الخارجیة الفلسطینی ریاض المالکی ووزیر خارجیة غینیا لون سونی فال، والأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی إیاد أمین مدنی، بالإضافة إلى مبعوث خاص عن وزارة خارجیة أذربیجان.
ونقل الوفد الوزاری رسالة المنظمة للحکومة النرویجیة بشأن الممارسات الإسرائیلیة التی أدت لفشل نحو ربع قرن من عمر العملیة السلمیة، فی ظل استغلال الحکومات الإسرائیلیة المتعاقبة لتلک الفترة الزمنیة فی سبیل تغییر الحقائق على الأرض، وتکثیف حملات تهوید مدینة القدس الشریف، وبناء المستوطنات، ومضاعفة عدد المستوطنین إلى 600 ألف فی الضفة الغربیة، فضلا عن بناء جدار الفصل العنصری، والاعتداء على الشعب الفلسطینی بکافة الطرق والأشکال.
وأکد الوفد أن سیر الأوضاع على هذا النحو لم یعد مجدیا، مشددا على أن أیة مفاوضات أو عملیة سلام مستقبلیة یجب أن ترتکز إلى مرجعیة سیاسیة واضحة، وإطار زمنی محدد، وضمانات دولیة.
وعبر الوفد عن تقدیره لمواقف النرویج، والروابط الوثیقة التی تربطها بالدول الأعضاء بالمنظمة، آملا أن تستخدم دورها فی دعم الشعب الفلسطینی لإنهاء الاحتلال، وتحقیق استقلاله على الأرض المحتلة منذ عام 1967.
ورکز الوفد على قضیة تهوید القدس، وانتهاک حرمة المقدسات الإسلامیة والمسیحیة، موضحا بأن المسجد الأقصى المبارک، هو من أقدس أماکن العبادة لدى المسلمین، محذرا من أن المساس به یعد بمثابة امتهان لمشاعر الأمة الإسلامیة جمعاء، ومن شأن استمرار إسرائیل فی هذا النهج إحالة المنطقة إلى نزاع دینی لا تحمد عواقبه.
وأعرب وزیر خارجیة النرویج عن تفهمه لرسائل الوفد، وتقدیره لفحواها، وتعهد باستمرار بلاده فی دورها التاریخی فی بناء السلام والاستقرار فی المنطقة.
وأکد برینده دعم النرویج لحل الدولتین، ومبادرة السلام العربیة، مؤکداً أیضا أن الاستیطان غیر شرعی، ویشکل عائقا أمام تحقیق السلام.
من جهته، أکد وزیر الخارجیة الفلسطینی ریاض المالکی بأن صبر الشعب الفلسطینی قد نفذ تجاه الممارسات الإسرائیلیة، وأن خطابات الإدانة الصادرة عن المجتمع الدولی لم تعد کافیة.
وقال "إن زیارة العواصم العالمیة النافذة تعتبر قرعا للجرس، ودعوة للتحرک قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولی تحمل مسؤولیاته لوقف تلک الممارسات، وإنهاء الاحتلال".

المصدر: إینا

کلمات دلیلیة: الوفد ، المنظمة
captcha