وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد "الشیخ محمد صادق یوسفی مقدّم" ضرورة إیلاء مزید من الإهتمام بالبحوث القرآنیة، مضیفاً أن البحوث القرآنیة لاتولی إهتماماً کافیاً بحاجات المجتمع، فلابد للباحثین من إهتمام أکبر بالموضوع فی هذه البحوث.
واعتبر رئیس مرکز "الثقافة والتعالیم القرآنیة" فی ایران أن الارتقاء بمستوی البحوث القرآنیة بحاجة إلی الترکیز علی الموضوع، مؤکداً أن ضعف الإدارة فی حقل البحوث وفقدان الدعم اللازم للبحوث القرآنیة یعتبر ضمن النقائص التی تعانی منها هذه البحوث.
ولفت "الشیخ یوسفی مقدم" إلی ضرورة خلق جو من التنافس بین الباحثین القرآنیین حول مدی إهتمامهم بالموضوع فی بحوثهم القرآنیة، مبیناً أنه بإمکان الجهات المعنیة الترکیز علی الموضوع فی المهرجانات القرآنیة والندوات والإجتماعات وسائر المحافل، إضافة إلی السعی إلی تقدیم أداء أفضل فی إدارة هذا النوع من البحث.
وأشار إلی أن ذکر هذه النقائص لیس بمعنی فقدان أعمال وبحوث قرآنیة جیدة بل هناک تقدم ملحوظ قدشهدناه فی مختلف الأنشطة القرآنیة بما فیها الأنشطة الترویجیة والتفسیریة والبحثیة، مضیفاً أنه من ضمن هذه الأنشطة تقدیم عدة تفاسیر ثمینة بشکل جماعی، وتقدیم أعمال ترویجیة وتعلیمیة ملحوظة.