وافادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أن الوزارة قالت فی بیان: "إن "زوار الإمام الحسین (ع) یواجهون المجزرة تلو الاخرى من خلال الفئات التکفیریة الحاقدة على المدنیین الأبریاء الذین لا ذنب لهم".

ودعا البیان العراقیین إلى عدم القیام بردود أفعال ینتظرها منهم الظالمون وهی إثارة الفتنة الطائفیة المذهبیة للوصول إلى الحرب الأهلیة، وإلى الصبر على الجراح والأخذ بأسباب الوحدة الوطنیة.

وأضاف أن قتل الناس تحول إلى خط فقهی إسلامی تنطلق مفرداته من الجهل بالإسلام فی مفاهیمه الشرعیة ومن التخلف الذی یختزنونه فی وجدانهم المریض وکأنهم یثارون بذلک من إنسانیة المجتمع.

وأبدت الوزارة استغرابها من صمت الدول الکبرى والمنظمات الدولیة، وعدم استنکارها أو تعلیقها على هذه المجازر التی لا تأخذ طابع الحقد التکفیری فقط، بل تمثل جریمة بحق الانسانیة، کونها عدوان على أبریاء مسالمین انطلقوا لزیارة سبط الرسول الأکرم (ص) بدافع حبهم له والتزامهم بالدین الإسلامی الحنیف.

وتابعت أن البعض یتحدث فی الإعلام إن هناک تشجیعا لهؤلاء من قبل بعض الجهات العربیة التی تدفع بالمتطرفین الحاقدین إلى العراق لیمارسوا جرائمهم الوحشیة ضد الأبریاء.

ودانت هذه المجازر الوحشیة التی قام بها الحاقدون على الإنسانیة فی مدینة کربلاء المقدسة، التی تضم جسد الإمام الحسین (ع) سبط رسول الله وحبیبه والصفوة الطیبة من أهل بیته وأصحابه، مؤکدة أن من قام وسیقومون بهذه الإعمال الشنیعة لا یمثلون أی دین أو مذهب أو قومیة ومن غیر المحسوبین على الانسانیة.

وتعد الزیارة الأربعینیة من اکبر المناسبات الدینیة فی البلاد، إذ یسیر الملایین من مختلف مناطق العراق سیراً على الأقدام صوب محافظة کربلاء المقدسة لأداء مراسیم الزیارة، وعادة ما ترافقها اعتداءات تؤدی الى استشهاد وإصابة العشرات منهم.

المصدر: السومریة نیوز