أعلن عن ذلك، رئیس مرکز جاکرتا الإسلامی وممثل قائد الثورة الإسلامیة في إندونیسیا، حجة الإسلام والمسلمین الشیخ "مجید حکیم الهی"، في حدیث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تعریفه بأبرز نشاطات الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة في إندونیسیا.
وقال إن عملنا یرکز علی إبراز الإشتراکات الدینیة بین ایران وإندونیسیا مؤکداً أن إیران أصبحت أم القری الإسلامیة للعالم برمته.
وأضاف الشیخ مجید حكيم الهي الإعلان عن الفعاليات القرآنية المشتركة للدول الإسلامية يمكن توليف القلوب مؤكداً دور الإعلام في ذلك.
وأردف ممثل قائد الثورة في إندونيسيا قائلاً: ان التعريف بالعمل القرآني الإيراني سيعزز الدوافع لدى الشعب الإيراني لممارسة المزيد من الفعاليات القرآنية.
وإستطرد الشيخ حكيم الهي قائلاً: اننا اذا ما مارسنا الفعاليات القرآنية علي مستوى المنطقة والعالم فسيمكننا ذلك من تقليص التوترات والتحديات والعقبات أمام التواصل بين أتباع المذاهب الإسلامية كما يمكننا من تعزيز الوئام والتعاون والأخوة والوحدة بين المذاهب الإسلامية.
وأشار رئیس مرکز جاکرتا الإسلامی الي القرآن الكريم كـ عنصر يجمع بين جميع المذاهب الإسلامية، قائلاً: ان هذا الكتاب الإلهي يجتمع جميع المسلمين علي أنه كتاب سماوي.
وفي معرض إشارته الي أبرز الفعاليات التي تقوم بها الممثليات القرآنية الإيرانية بما فيها دار القرآن الكريم الإيرانية لدى إندونيسيا، قال: ان توجه الدار يرنو الي تعليم مدرسين قرآنيين.
هذا ويذكر أن إندونيسيا من دول جنوب شرق أسيا وفيها كم من الشيعة كما أن أتباع المذهب الشيعي في تزايد وان تأسيس المنظمات والمراكز الإسلامية في الدولة يعزز هذا التوجه.