أشار إلی ذلک الباحث القرآنی حجة الإسلام والمسلمین "الشیخ صادق صالح" فی حدیث لـ "إکنا" قائلا إن الآیة الرابعة من سورة القصص " إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فىِ الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائفَةً مِّنهْمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْىِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كاَنَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" تفید صفات المفسدین من منظور القرآن الکریم.
وأوضح أن الإستعلاء وتفریق الناس وتقسیمهم إلی أشیاع ومخالفین وإستضعاف قسم من الناس وإفقارهم وقتل أبناءهم وإستغلال المرأة کلها صفات جعلت من فرعون مفسدا فی الأرض بحسب الآیة الکریمة.
وأضاف أن فرعون وغیره من الظالمین قد إستضعفوا الناس وإستخدموا الإستضعاف أسلوبا للهمینة علی الناس وقال تعالی " فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ" (الزخرف / 54).
وأکد الباحث الایرانی فی الدراسات القرآنیه أن البعض من الظالمین وعوا الناس بالحریة موضحا أن حدود الحریة هی حقوق الآخرین فإن الحریة تعطی للناس حتی لاتحد من حریة أحدهم.