وقال مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراويّ لشبكة الكفيل، إنّ "انطلاقة هذا المشروع قد جاءت بعد انقطاعٍ شبه تامٍّ، دامَ لمدّة عامَيْن نتيجة تداعيات وباء كورونا، حيث كانت تُعطى دروس المشروع إلكترونيّاً".

وأضاف أنّ "حلقات التدريس انتشرت في حرم مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومجموعة العميد التعليميّة، مضافًا إلى عددٍ من مساجد وحسينيّات كربلاء المقدّسة وغيرها في محافظات العراق، كبغداد، وبابل، والديوانيّة، والمثنّى، وقضاء الهنديّة، تحت إشراف كادرٍ قرآنيّ متخصّص تمّ زجّ أفرادِهِ في دوراتٍ مكثّفة قبيل انطلاق المشروع".

وبيّن النصراوي أنّ "المشروع يقدّمُ دروساً في (حفظ القرآن الكريم، والفقه، والعقائد، والأخلاق، وسيرة أهل البيت عليهم السلام)، إضافةً إلى برامج معرفيّة وترفيهيّة تُقدَّم للطلبة، وجميعُها تهدف إلى غرس ثقافة الثقلَيْن الشريفَيْن في نفوس الناشئة".

يُذكر أنّ هذه الدورات هي جزءٌ من دوراتٍ عديدة يُقيمها معهدُ القرآن الكريم، وتأتي ضمن نشاطاته ومنهاجه العام، وذلك من أجل إشاعة وتجذير ثقافة القرآن الكريم بين فئات المجتمع، لاسيّما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس، والعمل على اغتنام العطلة الصيفيّة لهم انطلاقاً من قول الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله): (أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حُبّ نبيّكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن)، وتماشياً مع التوجّهات القرآنيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة.