وأشار الى ذلك، أسقف الكنيسة الاشورية في إيران "مارنر ساي بنيامين" في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر "الإمام الخميني(رض) والعالم المعاصر" الدولي الذي أقيم 3 يونيو / حزيران 2021 للميلاد في مرقد الامام الخميني(رض) جنوب العاصمة طهران، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه).

وأضاف: "یمکن قول الکثیر حول القادة السیاسیین والروحیین ولکن لدی الحدیث عن الإمام الراحل عليّ أن أشیر إلی نقطتین حول شخصیة الإمام الراحل ووجوده من منظور علم الإجتماع؛ الأولی: الشعبیة والثانیة: القبول (العام)".

وأشار الى أن الإمام الراحل کان ولايزال محبوباً للقلوب، مؤكداً أن الإمام الراحل ملك لکل الشعب الإیراني من المسلمین وغیرالمسلمین وأیضاً للإیرانیین وغیر الإیرانیین.

وأكد ، أسقف الكنيسة الاشورية في إيران أن الامام الخميني(رض) کان یحظى بقبول عام ولایزال کذلك، مبيناً أن الإمام(ره) لم یتم إنتخابه عبر صنادیق الإقتراع، بل کان قائداً روحیاً وسیاسیاً ویمکننا القول إن الإمام بعثه الله لإنقاذ إیران، موضحاً أن الإمام کان قائداً یضرب به المثل ویتصف بصفات بارزة وکما قلت هو کان ولايزال محبوباً علی قلوب الناس وأیضاً یحظی بالقبول.

وصرّح: "نأمل في هذا الیوم الذي یتزامن مع ذکری رحيل الإمام الراحل أن نکون شاکرین لذکریه وللدستور ولشهداء الثورة وشهداء الحرب المفروضة وکل شهید ضحي بماله ونفسه من أجل إعتلاء إیران وأن نسلك طریقاً جیداً لإعتلاء مستقبل إیران وبناء مستقبل زاهر لأطفالنا".

وهذا ويذكر أن مؤتمر "الإمام الخميني(رض) والعالم المعاصر" الدولي عقد بتنظیم معهد أبحاث الامام الخميني(رض) والثورة الاسلامية، وبالتعاون مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ومؤسسة تنظيم ونشر تراث الامام الخميني (رض)، واللجنة المركزية المشرفة علي احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (قده).